ارتكاب الفاحشة, كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي والحكم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان» قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين, ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وروى الإمام أحمد أيضًا عن جابر وعامر بن ربيعة رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه.
وفي الصحيحين والمسند وسنن ابن ماجة عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء».
ورواه مسلم أيضًا والترمذي من حديث أسامة بن زيد، وسعيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنهم أنهما حدثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء» قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ومن ذلك افتتانهم بالاشتراكية الخبيثة, وترغيبهم فيها, وهي من أعظم الظلم.
ومن ذلك افتتانهم بأخذ المكوس والضرائب من أموال الناس بغير حق.
ومن هذا الباب ما تأخذه البلديات ممن يريد أن يبني دارًا أو يجعل على السوق بابًا أو فرجة أو ميزابًا ونحو ذلك مما فيه منفعة لصاحب الدار, ولا مضرة فيه على غيره.