النصيحة» قال: قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم». إسناده صحيح على شرط مسلم، وقد رواه البزار في مسنده. قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وأما حديث جرير رضي الله عنه, فهو في الصحيحين وغيرهما قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. وفي رواية للنسائي إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجرير: «أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين».
وأما حديث حكيم بن أبي يزيد عن أبيه فرواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي في مسنديهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض, فإذا استنصح الرجل الرجل فلينصح له» وقد ذكره البخاري في صحيحه معلقًا بصيغة الجزم.
وأما حديث ثوبان رضي الله عنه, فرواه الطبراني في الأوسط أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «رأس الدين النصيحة لله ولدينه ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وللمسلمين عامة».
ورواه البخاري في تاريخه مختصرًا.
وفي الباب أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «الدين النصيحة» قالوا: لمن؟ قال: «لله ولرسوله ولأئمة المؤمنين». رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في الكبير، وقال فيه: ولأئمة المسلمين وعامتهم.
ورواه أبو يعلى وعنده قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لكتاب الله ولنبيه ولأئمة المسلمين». قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.