وفي مستدرك الحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لهم ليلة العقبة: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعلى أن تقولوا في الله لا تأخذكم لومة لائم» وذكر تمام الحديث قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وفي الصحيحين وغيرهما عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وإن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق, وإن كان مرًا.
وفي المسند عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بسبع. فذكرها, ومنها: وأمرني أن أقول الحق, وإن كان مرًا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.
وفي المسند أيضًا عن أبي ذر رضي الله عنه قال: بايعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا, وواثقني سبعًا وأشهد الله علي سبعًا أني لا أخاف في الله لومة لائم.
وروى الإمام أحمد أيضًا وأبو داود الطيالسي والترمذي