- صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه في غير الاستسقاء (?).

وأجيب: بأن من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه لم يره يرفع يديه في قنوت الوتر.

الوجه الثاني: أن أنسًا أراد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرفع يديه هذا الرفع الشديد حتى يُرى بياض إبطيه إلا في الاستسقاء (?).

وأجيب من وجهين:

الوجه الأول: أن الحديث عام في كل رفع، فلا يخصص إلا بدليل.

الوجه الثاني: أنه لا فرق بين الرفع الشديد وغيره (?).

الدليل الثاني: أنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رفع يديه في قنوت الوتر أو أمر به (?).

الدليل الثالث: حديث جابر بن سمرة، قال: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن رافعو أيدينا في الصلاة. فقال: «مالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015