قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} [البروج:21] صفة المجد هي من صفة الرب سبحانه وتعالى، فالقرآن مجيد عظيم عزيز كريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن ترك التمسك بشيء منه فهو الذي يهلك نفسه، وسيوجد الله عز وجل من يتمسك به.
قال تعالى: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج:22] أي: لا يمكن أن يمحى هذا الكتاب ولا أن يغير ولا أن يبدل، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرة لا يضرها من خالفها أو خذلها حتى تقوم الساعة).