- قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ)
ادَّعى الفادي أَنَّ الآيَةَ: " فكانت كالحجارة "، فَتَمَّ تَبديلُ الفعلِ
" فكانت " إِلى الضمير: (فَهِىَ) .
- قالَ تعالى: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) .
ادَّعى الفادي أَنَّ الآيةَ:
" ضربت عليهم المسكنة والذلة "، فَقَدَّموا الذِّلَّةَ على المسكنة، وجَعَلوها:
(الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) .
- قال تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) .
ادَّعى الفادي أَنَّ الآيةَ: " وجاءت سكرة الحق بالموت "، فَتَمَّ تَبديلُ الآيةِ إِلى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) .
- قالَ تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) .
ادَّعى الفادي أَنَّ أَصْلَ الآية: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه
أمهاتهم وهو أب لهم ".
فَحَذَفوا جُملة: " وهو أب لهم ".
أَمّا الاختلافُ في المعنى فقد أَوردَ عليه الفادي الجاهلُ مثالَيْن:
- قال تعالى: (فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا) .
ادَّعى الفادي أَنَّ الآيةَ بالجملةِ الخبرية، على أَنَّ " رَبُّنا " مبتدأ مرفوع،
و" باعَدَ " فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، والجملةُ الفعلية: " بَاعَدَ بَيْنَ أَسْفَارِنَا " في محلِّ رفْع خبر.
واعتبارُ الجملةِ خبريةً قراءةٌ قرآنية صحيحة، حيث قَرَأَ يَعقوبُ البصري:
" قَالُوا رَبُّنَا بَاعَدَ بَيْنَ أسْفَارِنَا ".
وبما أَنها قراءو صحيحة فليس فيها اختلافٌ في المعنى كما ادَّعى الفادي الجاهل.
- قال تعالى: (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ) .
ادَّعى الفادي أَنَّ الجملةَ خطاب لعيسى - عليه السلام -: " يا عيسى ابْنَ مريم هَلْ تَستطيعُ رَبَّك ".
على أَنَّ " رَبَّكَ " مفعولٌ به ...