وهذه قراءة عشرية صحيحة.
حيثُ قَرَأَ الكسائيّ الكوفي: " هل تَسْتَطيعُ رَبَّكَ ".
والمعنى على قراءةِ الكسائي: هل تَستطيعُ يا عيسى أَنْ تَدْعوَ رَبَّكَ أَنْ
يُنزلَ علينا مائدةً من السماء؟
وإِنْ دعَوْتَه فهل يَستجيبُ لك؟.
إِنَ ادِّعاءَ الفادي المفترِي وجودَ اختلافٍ في القرآن باطلٌ متهافت،
والأَمثلةُ التي ذَكَرَها دليلُ جَهْلِه وغَبائِه، فاللهُ يَقولُ: (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) .
والغبيُّ يُكَذِّبُ ذلك ويقول: الآيةُ هكذا: " وتكونُ الجبالُ كالصوفِ
المنفوش "..
واللهُ يقول: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) . والغبيّ يُكَذّبُ ذلك
ويقول: الآيةُ هكذا: " وجاءت سكرةُ الحَقِّ بالموت "، ويُسمي هذا الهراءَ بَحْثاً علميّاً موضوعيّاً محايداً!!..