يقتضي الغيبة فيقال «ويقول» أي اللَّه تعالى، ولكن التفت الى التكلم على أنه إخبار من اللَّه تعالى عن نفسه بأنه يوم القيامة سيقول للكفار:
ذوقوا ما كنتم تعملون، أي ذوقوا جزاء كفركم وعملكم الباطل في الدنيا.
ولو ظل الأسلوب القرآني على الغيبة لما تحقق هذا المعنى البلاغي.
«ليذيقهم» من قوله تعالى: لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا (?).
قرأ «روح، وقنبل بخلف عنه» «لنذيقهم» بنون العظمة (?).
على الالتفات من الغيبة الى التكلم، لأن السياق من قبل في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (?).
يقتضي الغيبة فيقال: «ليذيقهم» أي اللَّه تعالى، ولكن التفت الى التكلم، على أنه إخبار من اللَّه تعالى عن نفسه بأنه سيذيق العصاة العذاب بسبب عصيانهم لعلهم يرجعون.
ولو ظل الأسلوب القرآني على الغيبة لما تحقق هذا المعنى البلاغي.
«نقيّض» من قوله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً (?).
قرأ القراء العشرة عدا «يعقوب» «نقيض» بنون العظمة (?).
على الالتفات من الغيبة الى التكلم، لأن السياق في قوله تعالى:
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ يقتضي الغيبة فيقال: «يقيض» أي الرحمن، ولكن التفت الى التكلم، على أنه إخبار من اللَّه تعالى عن نفسه بأن من يعرض عن ذكر الرحمن يقيض له شيطانا فهو له قرين لا يفارقه.