وقرأ الباقون «يكن» بالياء التحتية على التذكير وذلك لأن تأنيث «مودة» مجازي يجوز في فعله التذكير والتأنيث (?) «تكن، فتنتهم» من قوله تعالى: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (?).

قرأ «حمزة، والكسائي، ويعقوب وشعبة في أحد وجهيه» «يكن» بالياء التحتية على التذكير، «فتنتهم» بالنصب وذلك على أن «فتنتهم» خبر «يكن» مقدم وإلا أن قالوا الخ اسم يكن مؤخر.

وقرأ «ابن كثير وابن عامر، وحفص» «تكن» بالتاء الفوقية على التأنيث، «فتنتهم» بالرفع، وذلك أن «فتنتهم» اسم «تكن»، والا أن قالوا الخ خبر «تكن».

وقرأ الباقون وهم: «نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وخلف العاشر، وشعبة» في وجهة الثاني «تكن» بالتاء الفوقية على التأنيث، «فتنتهم» بالنصب على أنها خبر «تكن» مقدم، والا أن قالوا الخ اسم «تكن» مؤخر، وأنث الفعل وهو «تكن» لتأنيث الخبر (?).

«توفته» من قوله تعالى: حتى اذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون (?) قرأ «حمزة» «توفا» بألف ممالة بعد الفاء، وهو فعل ماض حذفت منه تاء التأنيث، على تذكير الجمع، كما في قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015