وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ (?).
وقرأ الباقون «توفته» بتاء ساكنة مكان الألف، على أنه فعل ماض وأنث لكون فاعله جمع تكسير وهو «رسلنا» فالتأنيث على معنى الجماعة كما في قوله تعالى: قالَتِ الْأَعْرابُ [الحجرات 14] (?) «الوافي»: الذي بلغ التمام.
يقال: درهم واف، وكيل واف، وأوفيت الكيل والوزن.
ويقال «وفي بعهده، يفي، وفاء، وأوفي»: اذا تمم العهد ولم ينقض حفظه.
وتوفية الشيء: بذله وافيا، واستيفاؤه: تناوله وافيا (?) ومن المجاز: توفي فلان، وتوفاه الله تعالى، وأدركته الوفاة (?).
«استهوته» من قوله تعالى: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ (?).
قرأ «حمزة» «استهواه» بألف ممالة بعد الواو، على تذكير الفعل لكون فاعله جمع تكسير وهو «الشياطين» فالتذكير على معنى الجمع أي جمع الشياطين وعليه قوله تعالى: وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ (?).
وقرأ الباقون «استهوته» بالتاء الساكنة من غير ألف، على تأنيث الفعل، على معنى الجماعة، أي جماعة الشياطين (?) وعليه قوله تعالى:
قالَتْ رُسُلُهُمْ (?)