«نعاسا» وهو مذكر، فذكر الفعل تبعا للفاعل (?).
قال «الراغب» في مادة «غشي»: «غشيه غشاوة وغشاء، أتاه اتيان ما قد غشيه أي ستره، والغشاوة ما يغطى به الشيء» قال تعالى:
وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً .... ويقال: غشيه وتغشاه، وغشيته كذا، قال تعالى: وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ، وفَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ، وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى، إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أهـ (?).
وقال «الزبيدي» في مادة «غشي»: «غشي عليه» «كعني، غشية» «وغشيا» بالفتح، وضمه لغة عن صاحب «المصباح»، «وغشيانا» محركة: «أغمي عليه»، فهو مغشي عليه، نقله الجوهري، ومنه قوله تعالى: يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ (?).
والاسم «الغشية» بالفتح، وجعله «الجوهري» مصدرا، وجعله صاحب «المصباح» للمرة.
ويقال: «ان المغشي» تعطل القوى المحركة، والارادة الحساسية، لضعف القلب بسبب وجع شديد، أو برد، أو جوع مفرط (?).
«تكن» من قوله تعالى: كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ (?) قرأ «ابن كثير، وحفص ورويس» «تكن» بالتاء الفوقية، وذلك لمناسبة لفظ «مودة».