واذا ركبنا الكلمتين مع بعضهما وهما «فزع، يومئذ» يكون فيهما ثلاث قراءات.
الأولى: حذف تنوين «فزع» وفتح ميم «يومئذ» لنافع، وأبي جعفر.
الثانية: حذف التنوين مع كسر الميم لابن كثير، وأبي عمرو وابن عامر، ويعقوب.
الثالثة: التنوين مع فتح الميم، لعاصم، وحمزة والكسائي، وخلف العاشر (?).
«ليدبروا» من قوله تعالى: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ (?) قرأ «أبو جعفر» «لتدبروا» بتاء فوقية بعد اللام مع تخفيف الدال، وأصله «لتتدبروا» فحذفت احدى التاءين تخفيفا.
وقرأ الباقون «ليدبروا» بالياء التحتية، وتشديد الدال، وأصله «ليتدبروا» فأدغمت التاء في الدال، لتجانسها في المخرج، اذ يخرجان معا، من طرف اللسان، وأصول الثنايا العليا، كما أنهما مشتركان في الصفات الآتية: الشدة، الاستفال، والانفتاح، والإصمات (?).
«بخالصة» من قوله تعالى: إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (?) قرأ «نافع، وأبو جعفر، وهشام» بخلف عنه «بخالصة» بحذف