وقرأ «قنبل» بسكون الهمزة في اللفظين، وذلك اجراء للوصل مجرى الوقف.
وقرأ الباقون بالكسرة والتنوين على أنه منصرف اسم للمكان (?).
«فزع يومئذ» من قوله تعالى: وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (?).
قرأ «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «فزع» بالتنوين، على أعمال الصدر وهو «فزع» في الظرف وهو «يوم» على تقدير:
وهم من أن يفزعوا يومئذ.
ويجوز أن ينتصب «يوم» على الظرف وهو في موضع صفة لفزع، لأن المصادر يحسن أن توصف بأسماء الزمان، والتقدير:
فهم من فزع يحدث «يومئذ» آمنون، فيحدث صفة لفزع، وهو العامل في «يوم» لكنك حذفته وأقمت «يوما» مقامه ففيه ضمير يعود على الموصوف، كما كان في «يحدث» الذي قام «يوم» مقامه.
ويجوز أن ينتصب «يوم» بآمنين، والتقدير: وهم آمنون يومئذ من فزع.
وقرأ الباقون «فزع» بعدم التنوين، على اضافة «الفزع» الى «يوم» لكون الفزع فيه فالمصدر هو «فزع» أضيف الى المفعول وهو الظرف.
وقرأ «نافع، وعاصم وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف العاشر» «يومئذ» بفتح الميم، وهي فتحة بناء لاضافته الى غير متمكن وهو «اذ».
وقرأ الباقون «يومئذ» بكسر الميم، وهي كسرة اعراب وان أضيف الى غير متمكن لجواز انفصاله عنه.