قرأ «ابن كثير» «أو ليأتينني» بنونين: الأولى مشددة مفتوحة، والثانية مكسورة خفيفة، فالنون المشددة للتوكيد، والخفيفة للوقاية، والفعل مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
واصل الفعل «ليأتيني» بنون واحدة مكسورة هي نون الوقاية، ثم دخلت نون التوكيد لتأكيد القسم، وبني الفعل على الفتح، ففتحت الياء التي هي لام الفعل.
وقرأ الباقون «أو ليأتيني» بنون واحدة مشددة مكسورة، على أنها نون التوكيد الثقيلة كسرت لمناسبة الياء، وحذفت نون الوقاية للتخفيف، والفعل مبني على الفتح أيضا لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة (?).
تنبيه: قال صاحب المقنع:
«وفي النمل في مصاحف أهل مكة» «أو ليأتينني بسلطان مبين» بنونين، وفي سائر المصاحف بنون واحدة أهـ (?).
«من سبأ» من قوله تعالى: وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (?).
«لسبأ» من قوله تعالى: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ (?).
فقرأ «البزي، وأبو عمرو» «من سبأ، لسبأ» بفتح الهمزة من غير تنوين، على أنه ممنوع من الصرف للعلمية، ولتأنيث «البقعة».
قال «الزجاج، إبراهيم بن السري» ت 311 هـ:
هو اسم مدينة بقرب مأرب. أهـ.