وقرأ الباقون «شركاء» بضم الشين، وفتح الراء، وبالمد والهمز، من غير تنوين، جمع شريك (?).
يقال: «شركته في الامر أشركه» من باب «تعب يتعب» «شركا وشركة» وزان «كلم وكلمة» بفتح الاول، وكسر الثاني: اذا صرت له شريكا.
وجمع «الشريك» «شركاء» و «أشراك».
و «شركت» بينهما في المال «تشريكا».
و «أشركته» في الامر، والبيع- بالالف- جعلته- لك «شريكا» ثم خفف المصدر بكسر الاول، وسكون الثاني.
واستعمال المخفف أغلب، فيقال: «شرك وشركة» كما يقال «كلم وكلمة» على التخفيف (?).
«طائف» من قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ (?).
قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائى، ويعقوب» «طيف» بحذف الالف التي بعد الطاء، واثبت باء ساكنة بعدها مكان الهمزة، على وزن «ضيف» على أنه مصدر «طاف الخيال يطيف طيفا» مثل: «كال يكيل كيلا» قال «أبو عبيدة معمر بن المثنى» ت 210 هـ:
«طيف من الشيطان يلم به» أهـ (?).