يقال: «حليت حليا» بسكون اللام: لبست الحلى وجمعه «حلى» بضم الحاء، والاصل على «فعول» مثل: «فلس وفلوس».
و «الحلية» بكسر الحاء: الصفة، «حلى» مقصور، وتضم الحاء، وتكسر (?).
«شركاء» من قوله تعالى: فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما (?).
قرأ «نافع، وشعبة، وأبو جعفر» «شركا» بكسر الشين، واسكان الراء، وتنوين الكاف من غير همز على وزن «فعلا» «وشركا» مصدر «شركته في الامر أشركه» من باب «تعب يتعب» ثم خفف المصدر بكسر الاول وسكون الثاني.
قال «الازهري»، محمد بن أحمد بن الازهر أبو منصور ت 370 هـ:
«الشرك» يكون بمعنى «الشريك»، وبمعنى النصيب، وجمعه «اشراك» مثل: «شبر وأشبار» أهـ (?).
وقال «أبو جعفر النحاس» ت 338 هـ:
«التأويل لمن قرأ «شركا» أي جعلا له ذا شرك مثل: «واسأل القرية» أهـ (?).
وقال «العكبري» ت 616 هـ:
«وشركا» بكسر الشين، وسكون الراء، والتنوين، وفيه وجهان:
أحدهما تقديره: جعلا لغيره شركا، أي نصيبا.
الثاني: جعلا له ذا شرك، فحذف في الموضعين المضاف اهـ (?).