وقرأ الباقون «طائف» بألف بعد الطاء، وهمزة مكسورة من غير ياء، على أنه اسم فاعل من «طاف يطوف فهو طائف» نحو: «قال يقول فهو قائل» (?).
وقال «مكي بن أبي طالب»: وحجة من قرأ على «فاعل» انه جعله أيضا مصدرا كالعافية، والعاقبة.
وحكى «أبو زيد الانصاري»:
«طاف الرجل يطوف طوفا»: اذا أقبل، وأدبر، وأطاف يطيف: اذا جعل يستدير بالقوم، ويأتيهم من نواحيهم، وطاف الخيال يطوف: اذا ألم في المنام» أهـ.
وقيل: الطائف ما طاف به من وسوسة الشيطان، والطيف من اللمم، والمس الجنون اهـ (?).
وجاء في المصباح: «طاف بالشيء يطوف طوفا وطافا»: استدار به.
و «طاف يطيف» من باب «باع يبيع».
و «أطافه» بالالف، و «استطاف» به كذلك.
و «أطاف» بالشيء: أحاط به أهـ (?).
«أيمان لهم» من قوله تعالى: فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ (?).
قرأ «ابن عامر» «ايمان» بكسرة الهمزة، على أنه مصدر «أمنته» من «الامان» أي: لا يوفون لاحد بأمان يعقدونه، ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى عنهم: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً (?).