وقرأ حفص: {تَزَاوَرُ} بالزاي المخففة بعدها ألف على أصله "تتزاور" فحذفت منه إحدى التاءين (?)، فالقراءتان بمعنى واحد وهو من التزاور بمعنى الميل (?).
قوله - عز وجل -: {وَلَمُلّئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} [18]
قرأ ورش: {وَلَمُلّئتَ} بتشديد اللام، وقرأ حفص بتخفيف اللام (?)، وهما لغتان بمعنى واحد إلا أن التشديد يشير إلى التكثير والدوام (?).
قوله - عز وجل -: {ءاتَتْ أُكْلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} {ءاتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} [33]
قرأ ورش: {أُكْلَهَا} بسكون الكاف، لأنه استثقل توالي الضمات في اسم واحد، فأسكن الحرف الثاني، وقرأ حفص: {أُكُلَهَا} بضم الكاف على أصل الكلمة (?).
قوله - عز وجل -: {وَكَانَ لَهُ ثُمُر} {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} [34 - 42]
قرأ ورش: {ثُمُر} بضم الثاء والميم، وقرأ حفص: {ثَمَرٌ} بفتحهما (?).
والثمر بفتح الثاء والميم، جمع ثمرة، كبقرة وبقر، بدليل قوله - عز وجل - قبلها {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ءاتَتْ أُكُلَهَا} أي يعني ثمرها (?)،