قال المهدوي: "الثمر بفتح الثاء والميم: ثَمَر الشجرة، وبضمهما: المال" (?).
وقد ذكر المفسرون في قراءة من ضم ثلاثة أقوال:
• الأول: أنه المال الكثير من صنوف الأموال.
• والثاني: أنه الذهب والفضة.
• والثالث: أنه جمع ثمرة, قال الزجاج: يقال ثَمَر وثِمار وثُمُ (?).
قوله - عز وجل -: {لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَما مُنْقَلَبًا} {لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [36]
قرأ ورش: {مِنْهَما} بصيغة تثنية الضمير، على أنه راجع إلى الجنتين في قوله - عز وجل -: {جَعَلْنَا لأّحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} , وقرأ حفص: {مِنْهَا} بصيغة إفراد هاء الغيبة، على أنه راجع إلى الجنة في قوله - عز وجل -: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ} (?).
قوله - عز وجل -: {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقُبًا} {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} [44]
قرأ ورش: {عُقُبًا} بضم العين والقاف, وقرأ حفص: {عُقْبًا} بضم العين وسكون القاف (?).
والقراءتان عند الطبري بمعنى واحد (?)، قال مكي: "الأصل الضم، والإسكان تخفيف، كالعنْق والعنُق" (?).