وقرأ حفص: {تَفْجُرَ} بفتح التاء وإسكان الفاءوضم الجيم، من "فجر، يَفْجر" (?).
وقال مكي:" من شدد حمله على المعنى، وذلك أنهم سألوه كثرة الانفجار، ومن خفف حمله على اللفظ" (?). والمعنيان متقاربان (?).
قوله - عز وجل -: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مَرْفِقًا} {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} [16]
قرأ ورش: {مَرْفِقًا} بفتح الميم وكسر الفاء مع تفخيم الراء. وقرأ حفص: {مِرفَقًا} بكسر الميم وفتح الفاء (?)، وهما لغتان فيما يرتفق به أي تنتفعون به (?).
وقال ابن زنجلة عن أبي عمرو: "مرفق اليد بكسر الميم وفتح الفاء وكذلك مرفق الأمر مثل مرفق اليد سواء" (?).
قوله: - عز وجل - {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَّاوَرُ} {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ} [17]
قرأ ورش: {تَزَّاوَرُ} بتشديد الزاي بعدها ألف وأصله " تتزاور" أدغمت فيه التاء في الزاي.