وقرأ حفص {يَوْمُ} برفع الميم على أنه خبر لـ {هذا}، و {هذا} إشارة إلى يوم القيامة، والجملة في موضع نصب مقول القول (?).
فرش سورة الأنعام
قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} [23]
قرأ ورش: {فِتْنتَهُمْ} بالنصب على أنه خبر {تَكُن} مقدم، {إِلاَّ أَن قَالُواْ} اسم مؤخر (?).
وقرأ حفص {فِتْنَتُهُمْ} بالرفع على أن فتنتهم اسم {تَكُن}، و {إِلاَّ أَن قَالُواْ} خبر (?).
قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكْذِبُونَكَ} {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ} [33]
قرأ ورش: {لا يُكْذِبُونَكَ} بسكون الكاف وتخفيف الذال، من أكذب يكْذِب، بمعنى: لاينسبونك إلى الكذب (?). وقرأ حفص: {لايُكَذِّبُونَكَ} بفتح الكاف وتشديد الذال، من كَذَّب يكَذّبُ، ويعني: أنهم لا يقولون لك كذبت لما يعرفون صدقك وأمانتك -لأنهم كانوا يسمون