قرأ ورش: {فجَزَاءُ مِثْلِ} برفع جزاء وإضافته إلى مثل، والمعني: فعليه جزاءُ مثلِ (?).

وقرأ حفص: {فجَزَاءٌ مِّثْلُ} بالتنوين والرفع في {فجَزَاءٌ} , ورفع {مِّثْلُ} أيضاً على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: فيلزمه جزاء (?).

قوله تعالى: {اسْتُحِقَّ عَلَيْهِمُ الاَوْلَيَانِ} {اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ} [107]

قرأ ورش: {اسْتُحِقَّ} بضم التاء وكسر الحاء مبنياً للمجهول {الأَوْلَيَانِ}، نائب فاعل ونقل حركة الهمزة إلى اللام وقفاً ووصلاً {لَوْلَيَان} على حسب قاعدته، وإذا وصل كسر الهاء وضم الميم {عَلَيهِمُ لَوْلَيَان} (?).

وقرأ حفص بفتح التاء مبنياً للمعلوم, والفاعل {الأَوْلَيَانِ} ,

والمفعول محذوف تقديره من الذين استحق عليهم الأوليان الوصية (?).

قوله تعالى: {هذا يَوْمَ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُم} {هذا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُم} [119]

قرأ ورش: {يَوْمَ} بالفتح، وهو منصوب على الظرف للخبر المحذوف، أي هذا يقع أو يكون يوم ينفع, ويجوز أن يكون {يَوْمَ} بني على الفتح في موضع رفع خبر {هذا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015