النبي صلى الله عليه وسلم الأمين- ولكن يردون ماجئت به ويجهلونه (?). والقراءتان عند القرطبي فى القوة سواء (?).
قوله تعالى: {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبُ .. وَنَكُونُ} {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ .. وَنَكُونَ} [27]
قرأ ورش: {وَلاَ نُكَذِّبُ} بالرفع على أن يكون منقطعاً مما قبله، وقيل هو عطف على {نُرَدُّ} على أنهما داخلان في التمني، فكأنهم تمنوا أن يردوا، وألا يكذبوا، وأن يكونوا من المؤمنين، أو على الاستئناف، والتقدير يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب (?). وقرأ {وَنَكُونُ} بالرفع عطفاً على الفعل الأول.
وقرأ حفص: {وَلاَ نُكَذِّبَ} على إضمار {أن} بعد واو المعية أو يكون النصب جواباً للتمني كأنهم تمنوا الرد، وعدم التكذيب، وكونهم من المؤمنين (?). وقرأ {وَنَكُونَ} بالنصب عطفاً على الفعل الأول أيضاً.
قوله تعالى: {أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً ... فَإنَّهُ} {أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً ... فَأَنَّهُ} [54]