قال الشاعر:
"دعوت عشيرتي للسلم لما ... رأيتهم تولوا مدبرينا (?)
أي دعوتهم للإسلام
فأما {السَّلْمِ} بالفتح، فهو الصلح والمسالمة، بدليل قوله عز وجل: {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لها} [سورة الأنفال:61] (?).
قال الراغب: " {السَّلْمِ} بفتح السين وبكسرها الصلح (?) ,ومن علماء اللغة من يجعل {السَّلْمِ} بالفتحة والكسرة: الإسلام والصلح، لأن مصدرهما {سلم} فيستعمل في الموضعين جميعاً" (?).
قوله تعالى: {حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ} {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} [214]
قرأ ورش: {يَقُولُ} بالرفع (?) , لأن فعل المضارع يرفع بعد حتى إذا كان للحال، فيكون المعنى: أن الزلزلة أدت إلى أن قال الرسول هذا القول (?).