فإن قيل فما العود؟ قلنا: اختلف العلماء في ذلك على خمسة (?) أقوال لأصحابنا منها ثلاثة أقواها التمسك بالزوجية (?). فإن قيل: وأين هذا حتى يعود إليه؟ قلنا: في قوله تعالى {مِنْ نِسَائِهِمْ}، فإنه قال: (زوجي علىّ كظهر أمي) (?) فذهبت عنه ثم أراد أن يعود إلى الزوجية التي تلفَّظ بها، أليس هذا أهدى سبيلاً وأقوم قيلاً ممن يزعم أنه العود إلى الزور الذي تلفَّظ به؟ وهل رأى أحد ديناً أو فعلًا في الشريعة تتعلق به الكفَّارة إذا تكرر، وهذه جهالة عظيمة وبدعة شنيعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015