فيه، ولا تعجب من (ح) (?) في هذا، وأعجب من بعض علمائنا حيث يقول: إن صغار ما يقتل كباره من هذه الفواسق لا يقتل لأنه لم يؤذِ بعد (?)، وكيف تكون الأذاية جبلَّته وينتظر به وجودها؟ وقد قتل الخضر عليه السلام الغلام (?) ولم توجد بعد منه فتنة فهذا أولى، وقد قال الله تعالى في الكفار {وَلَا يَلِدُوا إلَّا فَاجِراً كفّاراً} (?). فكيف في هذه الفواسق؟

من أحصر بعدو (?)

الأصل في هذا الباب حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، يوم الحديبية (?)، وفيه نزلت الآية (?) واختلف الناس فيها اختلافاً كثيراً؛ فمنهم من قال: الآية تتضمن المريض يقال: أحصر بالمرض وحصر بالعدو (?)، ومنهم من قال: الآية في العدو (?) لا في المريض، ومنهم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015