النصف من شعبان ليس لها أصل في الصحة فلا تحفلوا بها، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم -، أعلم بها فتلاحى (?) رجلان فشغله تلاحيهما (?) فمحيت وكان خيراً لنا لأن الطاعة تكون أعمّ في طلبها والرجاء أكثر في تحصيلها، وقد اختلف الناس في ميقات رجائها فقيل هو العام كله. قال ابن مسعود: (مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ) (?).

والثاني: أنها في شهر رمضان (?) لقوله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (?) فجعله محلاً عاماً في لياليه وأيامه لنزول القرآن ثم قال {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (?) فجعله خاصاً في ليلة القدر منه.

الثالث: أنها ليلة سبع عشرة من رمضان قاله ابن الزبير (?)، ورواه ابن مسعود عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015