وهي ليلة القَدَر والقَدْر والقدر.
فأما الأول: فالمراد به الشرف لقولهم لفلان قدر في الناس يعنون بذلك مزية وشرفاً (?).
والثاني: القدر بمعنى التقدير قال الله تعالى {فِيهَا يُفْرَقُ كُل أمْرٍ حَكِيم} (?) قال علماؤنا يلقي الله تعالى فيها إلى الملائكة ديوان العام (?).
والقدر الثالث: الزيادة في المقدار قال الله تعالى {حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينُ* إنَّا أنزَلْنَاهُ في لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (?). والبركة هي النماء والزيادة، قيل ليلة النصف من شعبان (?)، والصحيح أنها ليلة القدر (?)، فالمباركة في الدخان هي ليلة القدر في هذه السورة إلا أن الإنزال واحد (?)، وعمي هذا على المفسرين لأحاديث نميت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، في فضائل