النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)، وإلى ذلك إشارة من كتاب الله تعالى وهي قوله تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} (?). ذلك ليلة سبع عشرة من رمضان.
الرابع: أنها ليلة إحدى وعشرين لرؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم -، "أنة يَسْجُدُ في صَبِيحَتِهَا في مَاءٍ وَطِينٍ" (?) وكان ذلك فيها.
الخامس: أنها ليلة ثلاث وعشرين، وهي رواية عبد الله ابن أنيس (?) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) وقد روى أهل التزهد أن جماعة منهم سافروا في البحر في رمضان فلما كان ليلة ثلاث وعشرين سقط أحدهم من السفينة في البحر فجرجر الماء في حلقه فإذا به حلو، وكان ما ينزل من السماء في تلك الليلة من البركة والرحمة يقلب الإجاج الملح عذباً (?) فما