ولكنه ألحق الثاني بالأول لفظاً كما قال الشاعر:

علفتها تبنًا وماء باردًا (?) ...........................

وكما قال الاخر:

ورأيت زوجك في الوغا ... متقلدًا سيفًا ورمحا (?)

حديث: قوله "أَتَرَوْنَ قِبْلَتِي ههُنَا" (?) الحديث. قال بعض الناس: معناه أنه كان يرى من وراء ظهره ممن كان على يمينه أو يساره، فإنه كان يلتفت إليه التفاتًا لا يلوي عنقه، وهذا ضعيف لا يميل إليه إلا ضيِّق الحوصلة في العلم بل كان - صلى الله عليه وسلم - يري ما وراءه كما يري ما أمامه فإن الإِدراك معنىً يخلقه الله تعالى في العين على قدر ما يريد أن يبصر الرائي من المرئيات (?)، أَوَلا تراه يري الجنة في عرض الحائط (?) ولا يراها أحد، ويرى جبريل ولا يراه غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015