حديث ابن عمر (?) رواه بعضهم يصلّي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو لأبي (?) بكر وعمر (?). قال لنا الفقيه الإِمام أبو سعيد الزنجاني الشهيد (?) قال لنا الأستاذ أبو المظفر (?) شاهفور:

اختلف الناس هل يُصلِّى على غير النبي، - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ فقيل: ذلك جائز. وقيل: الصلاة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والرضوان لأصحابه والرحمة لسائر المؤمنين وهي خطط مخصوصة تميزت كل مرتبة بخطة منها.

وقد تعلق بعضهم بما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ صلِّ عَلَي آلِ أبي أَوفَي" (?). وقيل لا حجة في هذا الحديث لأنه كان مخصوصاً بالنبي، - صلي الله عليه وسلم -، أمر أن يصلي على من جاء بصدفته عوضًا له منها فقيل له {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلاتك سَكنٌ لهُمْ} (?)، وهذا معنى مختص به. هذه المسألة اجهادية وقد بيّناها في موضعها، والصحيح عندي أن الصلاة مخصوصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

فأما ما روي ص ابن عمر أنه كان يصلّي على النبي، - صلى الله عليه وسلم - وعلى أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما، فإن معناه يدعو لأبي بكر وعمر، رضي الله عنهما، كما رواه بعضهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015