قالت: جِئْتُ رَسُولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، بِاْلأَبْطَحِ وَهُوَ يَغْتَسِلُ في قُبَّةٍ لَهُ وَابْنَتُهُ فَاطِمَةٌ تَسْتُرُهُ بِثَوْبٍ فعَاجَلَتْهُ بِالْكَلاَمِ قَبْلَ أَنْ يُكْمِلَ غَسْلُة وَكَلَّمَهَا النَبِيُّ، - صلى الله عليه وسلم -، في تِلْكَ الْحَالَةِ وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ عَلَى حَاجَتِهِ لَمْ يَتَكَلَّمْ وَلاَ يُكَلِّمُ وَإِذَا كَانَ في غُسُلِهِ (?) فَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الَأفْضَلَ أَلَّا يتكلَّمُ.

وحديث أم هانئ أصح (?)، وهذا الرجل الذي أجارته أم هانئ قيل إنه زوجها وقيل حمواها (?) وهو الذي ذكره ابن إسحاق (?).

وقد قيل كما قدمناه إنه هبيرة بن أبي وهب والله أعلم.

فقه:

اختلف الناس في أمان المرأة (?) لأنها لا تقاتل ولا يملك الأمن إلا من ملك الخوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015