عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "الرَّواحُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" (?)، وظاهر القرآن يقتضي ألا يأتي إليها إلا من سمع النداء دون من لم يسمعه، ولذلك قال علماؤنا البغداديون أن الحد الذي يجب القصد إليها منه فرسخ؛ لأنه إذا كان المؤذن صيِّتًا والموضع مرتفعًا والأصوات هادئة فإنه يسمع من فرسخ (?).
وفي الحديث الصحيح أن أهل العوالي كانوا يأتون الجمعة (?)، وهو نوع من الحد الذي قدمناه.
وروي عن النبي، - صلى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ أَمَرَ أَهْلَ قبَاءَ بِإِتْيَانِ الْجُمُعَةِ" (?) وهو نوع من التقدير أيضًا