النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (نساء كاسيات عاريات) (?) يعني أنهن يلبسنَ الرقيقَ الذي يصفهنَّ.
الإسبال: هو حرامٌ في الأصل وعلى كل أحدٍ ما يجر إلى الخيلاء إلَّا أنه أذن للمرأة في إسبال (?) ذراعٍ وأذن للرجال في الاسبال إلى الكعبين. قال - صلى الله عليه وسلم -: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفلَ من ذلك فهو في النَّار) (?).
الانتعال: قد عقدنا فيه جزءاً نحوًا من عشرين ورقة عقدنا فيه نحوًا من أربعين مسألة ونحوًا من خمسين حديثاً فليُطلْب هنالك.
الذهب: مسائله كثيرة قد ذكرناها في شرح الحديث ذكر مالك رضي الله عنه في الجامع منها مسألتين.
إحداهما لباس الصبيان له، فكرهه ولم يره (?) حراماً أما نفي التحريم عنهم فلرفع التكليف وأما كراهيته فلئلا يعتادوه فيعسُر فطامُهم عنه.
وأما المسألة الثانية فهي استعمال أوانيها. وقد ثبتَ عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة (?)، وأجمعت الأمة على أن استعمالها في غير الأكل