القاموس الفقهي (صفحة 278)

الغناء: ضد الفقر.

-: النفع، والكفاية.

يقال: هذا شئ لا غناء فيه.

الغناء: التطريق، والترنم بالكلام الموزون، وغيره.

يكون مصحوبا بالموسيقى، وغير مصحوب.

الغنى: ضد الفقر.

وفي الحديث الشريف: " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ".

أي: ما فضل عن قوت العيال، كفايتهم.

- في قول المالكية: والاباضية: لا حد له، وإنما هو راجع إلى الاجتهاد.

الغني: من أسماء الله تعالى.

وهو الذي لا يحتاج إلى أحد سواه في شئ، وفي القرآن الكريم: (لله ما في السموات والارض إن الله هو الغني الحميد) (لقمان: 26) -: ذو الوفر، وفي الحديث الشريف: " لا تحل الصدقة لغني ".

(ج) أغنياء.

- الذي تحرك عليه الزكاة في قول ابن عمر، وعند المالكية، والشافعية.

والجعفرية، وفي قول للحنابلة: من كان ذا كسب يغني به نفسه وعياله إن كان له عيال، أو كان له قدر كفايته في كل يوم من أجر عقار، أو

تجارة.

أو نحو ذلك.

- عند الحنفية، والزيدية، والهادوية، والراجح عند الاباضية: من يملك قدر نصاب فارغ عن حاجته الاصلية من أي مال كان.

- في قول الثوري: وابن المبارك.

وإسحق، وقول عند الحنابلة: هو من يملك خمسين درهما أو قيمتها.

- في قول أبي عبيد بن سلام: من له أربعون درهما.

- في قول للاباضية: من له ثلاثون درهما.

غاب فلان - غيبا، وغيبة، وغيبوبة، وغيابا: خلاف شهد، وحضر.

- وعي فلان، أو حسه، غيبوبة.

فقده.

- فلانا غيبة: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها.

ويسوؤه ذكرها.

أغابت المرأة: غاب زوجها فهي مغيب، ومغيبة.

اغتاب فلانا: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها، ويسوءه ذكرها.

وفي القرآن الكريم: (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) (الحجرات: 12) تغيب: غاب.

- عنه الامر: خفي.

الغائب: اسم فاعل.

(ج) غيب، وغياب، وغيب.

- في اصطلاح الفقهاء: هو من علم موضعه.

(الدسوقي) .

الغياب: القبر.

- الشجر: عروقه.

الغيابة: غيابة كل شئ: قعره.

-: كل ما عيب شيئا.

الغيب: خلاف الشهادة.

وفي القرآن المجيد: (وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردوه إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) (التوبة: 105) (ج) عيوب.

-: كل ما غاب عن الانسان، سواء كان محصلا في القلوب، أم غير محصل.

وفي الكتاب العزيز: (إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015