القاموس الفقهي (صفحة 279)

بمغفرة وأجر كريم) (يس: 11) أي: خاف الله من حيث لا يراه.

وأما الغيب في الآية الكريمة: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.

الذين يؤمنون بالغيب.

) (البقرة: 2 - 3) فهو الله تعالى، لانه لا يرى في دار الدنيا، وإنما ترى آياته الدالة عليه.

وقيل: الغيب: ما غاب عن الناس مما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم من الملائكة، والجنة، والنار، والحساب.

-: الشك.

الغيبة: البعد، والتواري.

الغيبة: أن تذكر أخاك من ورائه من عيوب يسترها، ويسوءه ذكرها: فإن كان صدقا سمي غيبة.

وإن كان كذبا سمي بهتانا.

- بإجماع المسلمين: هي ذكرك أخاك بما يكره (الغزالي، وقد نقله النووي في الاذكار) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015