من شعبان، أو رآه واحد، أو رآه فاسق، فردت شهادتهم.
فهو يوم شك.
فلو كانت السماء مصيحة، ولم يره أحد، فليس بيوم شك.
- عند الشافعية: هو يوم الثلاثين من شعبان، إذا وقع في ألنة الناس أنه رئي هلال رمضان، ولم يقل عدل أنه رآه، أو قاله وقلنا: لا تقبل شهادة الواحد، أو قاله عدد من النساء، أو الصبيان.
أو العبيد، أو الفساق.
وأما إذا لم يتحدث برؤيته أحد، فليس بيوم شك، سواء كانت السماء مصحية، أو أطبق الغيم.
وهذا هو المذهب.
وقيل: إن كانت السماء مصحية، ولم ير الهلا ل، فهو يوم شك.
- عند الحنابلة: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من
شعبان، أم من رمضان إذا كان صحوا.
و: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون رؤية الهلال غيم.
شمت به، أو بعدوه - شماتة: فرح بمكروه أصابه.
فهو شامت (ج) شمات.
وهن شوامت.
أسمته الله بعدوه: جعله يشمت به.
شمته بعدوه: أشمته.
- العاطس، وعليه: دعا له بخير، كأن يقول له: يرحمك الله.
قال ثعلب: معناه أبعد الله عنك الشماتة.
وفي الحديث الشريف: " إذا عطس أحدكم.
فحمد الله، فشتموه.
فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ".
وكل داع بالخير فهو مشمت، ومسمت بالسين.
التشميت: الدعاء للعاطس.
-: ذكر الله تعالى على كل شئ.
-: التبريك.
وهو قول القزاز.
والعرب تقول: شمته: إذا دعا له بالبركة.
الشماتة: فرح العدو بسيئة تنزل بمن يعاديه.
وفي الحديث الشريف: " اللهم إني أعوذ بك من شماتة الاعداء ".
شملت الريح - شملا، وشمولا: أتت من الشمال.
- به: أخذ به ذات الشمال.
- الامر القوم: عمهم.
شمل - شملا: عم.
وهو الاشعر عند أهل اللغة.
اشتمل بثوبه: أداره على جسده كله، حتى لا تخرج منه يده.
- بسيفه: تقلده.
- على كذا: احتواه، وتضمنه.
الاشتمال: مصدر.
اشتمال الصماء: هو أن يرد الرجل الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى، وعاتقه الايسر، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى، وعاتقه الايمن.
فيغطيهما جميعا.
وقال أبو عبيد: هو عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه.
يجلل به جسده كله، ولا يرفع منه جانبا يخرج منه يده.
- في تفسير الفقهاء هو أن يشتمل بثوب واحد، ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه، فيضعه على أحد منكبيه، فيبدو منه عورته.
(النووي) .
- عند المالكية: أن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شئ.
و: أن يحتبي الرجل في ثوب واجد ليس على فرجه منه شئ.