القاموس الفقهي (صفحة 199)

-: الشريك.

- عند المالكية: هو النصيب المشفوع فيه.

الشقيص: الشقص.

المشقص: سهم فيه نصل عريض.

(ج) مشاقص.

شكرت الدابة - شكرا، وشكورا، وشكرانا: كفاها القليل من العلف، وغيره.

-: أصابت مرعى، فسمنت عليه.

- فلانا، وله، شكرا، وشكرانا: ذكر نعمته، وأثنى عليه بها.

وفي القرآن الكريم: (فكلوا مما رقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون) (النحل: 114) وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) (البقرة: 172) - عمله: أثابه عليه، وفي التنزيل المجيد: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما) (النساء: 147) تشكر له: شكره.

الشكر: عرفان النعمة، وإظهارها، والثناء بها.

- من الله: الرضا والثواب.

- الله: الاعتراف بنعمته، وفعل ما تجب من فعل الطاعة، وترك المعصية.

ونقيضة الكفر.

- شرعا: صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه به من الجوارح إلى ما خلق لاجله.

(أطفيش) الشكور: مبالغة الشاكر.

وفي التنزيل العزيز: (وقليل من عبادي الشكور)

(سبأ: 13) .

- من صفات الله عزوجل: المثيب المنعم بالجزاء، وفي الكتاب الكريم: (إن الله غفور شكور) (الشورى: 23) المشكور: العمل الذي يشكر صاحبه.

شك الشئ - شكا: لصق بعضه ببعض، واتصل.

- القرابة: اتصلت.

- الخرز.

ونحوه: نظمه.

- فلانا بالرمح، ونحوه: طعنه.

- في الامر، وغيره: ارتاب.

- عليه الامر: التبس.

شككه: أوقعه في الشك.

الشك: التردد بين وجود الشئ، وعدمه.

وهو خلاف اليقين.

-: الارتياب.

وفي القرآن الكريم: (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذي تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين) (يونس: 104) - عند الفقهاء: هو التردد بين وجود الشئ.

وعدمه، سواء كان الطرفان في التردد سواء.

أو كان أحدهما راجحا.

(النووي) - عند الاصوليين: هو تساوي الاحتمالين، فإن رجح

أحدهما.

فالراجح ظن، والمرجوح وهم.

(النووي) .

- عند الحنفية: استواء الامرين.

و: التردد بين النقيضين بلا ترجيح لاحدهما على الآخر عند الشاك.

يوم الشك عند الحنفية: هو أنه إذا غم هلال شعبان، فلم يعلم أنه الثلاثون من رجب أو الاول من شعبان.

أو غم هلال رمضان، فلم يعلم أنه الاول منه، أو الثلاثون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015