قلت: فلا والله لست أحمد … غير إلهي إنه المؤيد

وأنزل العظيم من قرآنه … نظمت معناه ولم أوفه

أصحاب الأفك عصبة هم منكم … لاتحسبوا شرا أتى إليكم

بل ذاك خير والإله أعلم … وكل من خاض بإفك آثم

ومن تولى كبره يا ويله … إن عذابه عظيم شره

لولا أتيتم بالشهود أربعه … لقولة من الكذاب شائعه

لولا الإله عمكم برحمته … والفضل منه مسكم من نقمته

كنتم تناقلونه بالألسنه … وتحسبوا أقوال إفك هينه

خاضوا به وبالخنا تكلموا … لكنه عندالعظيم أعظم

لا ترجعوا لمثل ذاك أبدا … من كان منكم مؤمنا قد اهتدى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015