ومن أحب أن تشيع الفاحشه … في المؤمنين، واللسان الطائشه

فإنه منافق وآثم … وحظه دوما عذاب مؤلم

ثم تلا المختار آي عذرها … وقامت الأم تؤم بيتها

وخرج الرسول نحو المسجد … فجمع الناس وبان المعتدي

تلا عليهم آية البراءة … وكان ذاك قاطعا للفتنة

وكان من تولى كبر الأفك … ابن سلول والحصان تبكي

فكان يستوشيه ويذيعه … يسمعه يقره يشيعه

وقد علمنا بعضهم من عروة … فمنهم حسان بن ثابت

ومسطح وحمنة أخت زينبا … وغيرهم ممن عدا وأذنبا

فجيء بالمؤتفكة المنافق … فضرب الحدين، غير رافق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015