غوث المغيث باليقين مفعما … بالاصطبار دائما منعما

فجاءها الغوث من الله العلي … براءة بنص وحي منزل

تقول: لا والله ما ظننت … أن ينزل القرآن بل رجوت

رؤيا يراها الحب في منامه … شأني حقير الحال عن قرآنه

والله ما رام الرسول المجلسا … ولم يغادر أهل بيتي المجلسا

حتى أتاه الوحي، والإفك انخرق … وعمه مثل الجمان من عرق

أفاق ضاحكا بثغر بارق … وجه جميل وجبين مشرق

يمسحه وهو يقول: أبشري … ثم احمدي الرحمن دوما واذكري

هذي براءة من الله العلي … تتلى مرارا في الكتاب المنزل

لما جرى ذا قالت الأم انهضي … إلى حبيبك النبي الماجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015