يقول: لا بل في الرفيق الأعلى … في جنة العز الرفيع الأجلى

جاء أخوها والنبي يحتضر … إلى سواكه النبى ينظر

أخذت ذاك الرطب ولينته … إلى حبيبي المجتبى دفعته

فاستن أحسن سنة رأيت قط … ثمت ناولني السواك فسقط

فكان ذاك آخر العهد به … جمع الحكيم ريقها بريقه

تقول فاضت نفس حبي المجتبى … فما وجدت قط منها أطيبا

ومات بين سحرها ونحرها … وكان دفن المصطفى في بيتها

قال الإمام الزين والعراقي … في نظمه يشير للوفاق

وفسر الصديق للصديقة … منامها أن سقطت في الحجرة

حجرتها ثلاثة أقمارا … ها خير أقمارك حل الدارا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015