صلى عليه ربنا وسلما … وصاحبيه نعما وأنعما

وبعد هذا اسمع علوم الرافضه … تلك التي للمكرمات مبغضه

قالوا: بغت كفرت وكانت عائشه … وسمت المختار وهي فاحشه

أتوا كذابا ليس يحصى عددا … لو فاض في بحر اليقين بددا

تخرصوا تكهنوا وأرجفوا … وفاض غيظ قلبهم وما شفوا

كيف يموت سيد الخلائق … في حجر مبغض له منافق

ثمت يبقى راقدا في بيتها … جثمانه الطاهر دوما يا لها

من ذات حظ وافر ما أوفره … وذات فخر دائم ما أذكره

ويحرم الرحمن أولياءه … من ذلك الفضل العظيم يا له

من كذب فج عظيم القرن … ما مثله إفك بهذا القرن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015