فكان آخر ابتسامه لها … وذاك فضل مالئ صفحتها

كان يقول مكثرا أين أنا … مستبطئا يوم الحصان أمنا

فاستأذن الأزواج أن يأتي لها … وأن يمرض النبي في بيتها

ولم تمرض قبله من أحد … لكنه فضل العظيم الصمد

عند الصلاة أمر المختار أن … مروا أبا بكر يصلي حازما

قلت: أبو بكر أسيف يكثر … من البكاء والدموع تغزر

قال: مروه أن يصلي إنكم … صواحب الصديق كفوا قولكم

ثم صببنا الماء فوق رأسه … فقام قاصدا صلاة صحبه

كان النبي مستندا لصدرها … تقول بين سحرها ونحرها

وهي تعوذ النبي الأكرما … فرفع المختار رأسا للسما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015