وَأَرْسَلَ ابنَ العَاصِ حَتَّى أَدَّى ... كِتَابَهُ إِلَى ابنِي الجَلُنْدَى (?)

فَأَسْلَمَا، وَصَدَّقَا، وَخَلَّيَا ... مَا بَيْنَ عَمْرٍو والزَّكَاةَ، هَدَيَا

وَأَرْسَلَ السَّلِيطَ لِليَمَامةِ ... لِهُوذةٍ ملك بني حنيفة (?)

وأكرم الرَّسُولَ إذْ أنْزَلَهُ ... وَقَالَ: ما أحسنَ مَا يدعو له

وسال أَنْ يُجْعَلْ بَعْضَ الأمْرِ ... لَهُ، فَلَمْ يُعْطَ، قَضَى فِي الكُفْرِ (?)

كَذَا شُجَاعُ الأَسْديُّ يَلْقَى ... الحارِثَ الغَسانَ مَلِكَ البَلقَا

رَمَى الكِتَابَ قَالَ: إنّي سَائِرُ ... إِلَيْهِ، رَدّهُ هِرَقْلُ قَيْصَرُ

وَقِيلَ: بَلْ أَرْسَلَهُ لِجَبْلَهْ (?) ... فَقَارَبَ الأَمْرَ، ولَكِنْ شَغَلَهْ

المُلْكُ، ثُمّ فِيْ زَمَانِ عُمَرَا ... أسْلَمَ، ثُمَّ ارتَدَّ حَتَى كَفَرَا

وابنَ أَبي أُمَيَّةَ المُهَاجِرَا ... أَرْسَلَهُ لِحَارِثِ بنِ حِمْيَرَا

عَبْدُ كُلالِ أَبُهُ، فَرَدّدا ... أَنْظُرُ في أمري، وبعْدُ وَفَدا

عَلَى النَّبيّ مُسلمًا، فَاعْتَنَقَهْ ... وَفَرَشَ الرِدا له ووَمَّقَهْ (?)

وَأَرْسَلَ العَلا؛ أَيِ: ابنَ الحَضْرَمِي ... لِمُنْذِرٍ وَهْوَ ابن ساوى الدّارمي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015