كَانَ مَع العَلا أبُو هُرَيْرَةِ ... فَانْقَادَ مُنْذِرٌ لخير مِلّةِ

وَوَفَدَ المُنْذِرُ عَامَ الفَتْحِ؛ أَوْ ... فِي عَامِ تِسْعَةٍ، خِلافًا قَدْ حَكَوا

كَذَاكَ قَدْ أرسلْ مُعَاذًا وَأَبَا ... مُوسَى إلَى مخَالِفٍ فاقتَرَبا (?)

وَقَالَ: يسّرَا ولا تُعَسّرَا ... وَبشّرَا طَوْعًا ولا تنفّرا

كذا جريرا (?) نَحْوَ ذِي الكلاعِ ... وَنَحْوَ ذي عَمرٍو، ونِعَم الدَّاعي

دَعَاهُمَا لِمِلَّةِ الإسْلامِ ... فَأسْلمَا لله باسْتِسْلامِ

وَعَمْرًا الضَّمْرِي إِلى مُسَيْلِمَهْ ... فَلَمْ يَؤُبْ (?) عَنْ كِذْبِهِ وَلَزِمَهُ

أَرْسَلَ لَهْ كِتَابَهُ مَعْ سَائِبِ (?) ... ثَانِيَةً، فَلَمْ يَكُنْ بِالتائِبِ

وَبَعْدَهُ عَيَّاشًا (?) أيْضًا أَرْسَلا ... إِلى بَنِي عَبْدِ كُلالٍ قَبِلا

كُلُّهُمُ كِتَابَهُ، وأَسْلَموا ... نَعِيْمٌ الحَارِثُ مَسْرُوحٌ هُمُ

وَأَرْسَلَ النَّبِيُّ أَيْضًا إِذْ كَتَبْ ... لِعِدَّةٍ، لَمْ يُسْمَ مَنْ بِها ذَهَبْ

لِفَرْوَةَ بنِ عَمْرٍو الجُذَامِي ... أَفْلَحَ إِذ أَقَرَّ بِالإسْلامِ

وَلِبَنِي عَمْرٍو وَهُمْ من حمير ... كذا لمعدي كَرِبَ المُشْتَهِرِ

وَلأَسَاقِفَ بِنَجْرَان كَتَبْ ... كَذَا لِمَنْ أسلم من حدس عرب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015