أَوَّلُ مَنْ أَرْسَلَهُ النَّبيُّ ... لِمَلِكٍ: عَمْرٌو هُوَ الضَّمْريُّ (?)
إِلَى النَّجَاشِيّ، فَلَمَّا قدِمَا ... نَزَلَ عَنْ فِرَاشِهِ فَأَسْلَمَا
وَأَرْكَبَ المُهَاجِرِيْنَ البَحْرَا ... إِلَيْهِ فِي سَفِينَتَيْنِ طُرَّا
زَوَّجَهُ رَمْلَةَ عَمْرٌو قَبْلَهْ ... لَهُ وَمَهْرَهَا النَّجَاشِي بَذَلَهْ (?)
وَدِحْيةٌ (?) أَرْسَلَهُ لِقَيْصَرَا ... وَهْوَ هِرَقْلٌ، فَعَصَى واسْتَكْبَرَا
وابن حُذَافَةٍ مَضَى لِكِسْرَى ... فمَزَّقَ الكِتَابَ بَغْيًا نُكْرَا
وَحَاطِبًا أَرْسَل لِلْمُقَوْقِسِ ... فقال خيرا، ودنا لم يوئس (?)
أَهْدَى لَهُ مَارِيَةَ القُبْطِيَّهْ ... وأخْتَهَا سِيريْنَ، مَعْ هديّه
من ذهب وقدح ومن عَسَلْ ... وَطُرَفٍ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَنْهَا العَسَلْ (?)