وَالْقُدْرَة والذكورة وَالْأُنُوثَة والحضور والغيبة وَالرّق وَالْحريَّة وَالْقُوَّة والضعف والبعد والقرب والغنى والفقر والضرورة والرفاهية فَإِن الله تَعَالَى شرع لكل من هَؤُلَاءِ أحكاما تناسب أَوْصَافه وتليق بأحواله
لَا طَاعَة إِلَّا لله وَحده وكل من يجب طَاعَته من رَسُول أَو نَبِي أَو عَالم أَو خَليفَة أَو وَالِد أَو سيد أَو مُسْتَأْجر فَإِنَّمَا وَجَبت طَاعَته بِإِيجَاب الله فَمن أطَاع هَؤُلَاءِ فقد أطَاع الله لأَمره بطاعتهم
وَلَا يجوز طَاعَة أحد فِي مَعْصِيّة الله لما فِيهَا من مفاسد الدَّاريْنِ أَو إِحْدَاهمَا
قد يَقع تَخْيِير الشَّرْع بَين الْمصَالح المتفاضلات والمتساويات وَفعل الْأَفْضَل