أولى وَأحسن لِأَن التَّخْيِير بَينه وَبَين الْمَفْضُول رفق وَيسر دُنْيَوِيّ
وَقد تكون الرُّخْصَة أفضل من الْعَزِيمَة كقصر الصَّلَوَات
وَقد تكون الْعَزِيمَة أفضل من الرُّخْصَة كتفريق الصَّلَوَات على الْأَوْقَات فِي الْأَسْفَار إِلَّا بِعَرَفَة ومزدلفة فَإِن تَقْدِيم الْعَصْر إِلَى الظّهْر بِعَرَفَة أفضل وَتَأْخِير الْمغرب إِلَى الْعشَاء بِمُزْدَلِفَة أفضل لِأَن التَّخْيِير بَينهمَا عَفْو
وَيقدم فِي كل فرض على نَظِيره من النَّفْل
وَيقدم فَاضل كل فرض على مفضوله كَمَا يقدم فَاضل كل فعل على مفضوله
من بطلت عِبَادَته خرج من أَحْكَامهَا كلهَا إِلَّا النُّسُكَيْنِ فَإِن من أفسدهما لزمَه الْمُضِيّ فِي فاسدهما وَيتَعَلَّق بِهِ أحكامهما