والخادم مردود عليك، وعلى ابنك جلد مئة وتغريب عام، وعلى امراة هذا الرجم، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها فاعترفت، فرجمها.
783 - أخبرناه أبو مُحَمَّد عبد الْرَّحْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد بن النحاس، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زياد بن بشر بن درهم البصري المعروف بابن الأعرابي، قراءة عليه بمكة، قال: حَدَّثَنَا أبو عثمان سعدان بن نصر بن منصور المخرمي البزاز، قال سُفْيَان ولم أفقه منه عن الْزُّهْرِي عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هُرَيْرَة وزيد بن خالد [171/ب] وشبل قالوا كنا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، إِلاَّ مَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ، وائذن لي قال: فقال: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وأخبرت أنه زنا بامرأته، وأخبرت أن عليه الرجم، فافتديت بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجلا من أهل العلم فأخبرني أن على ابني جلد مئة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم فقال الْنَّبِي صلى الله عليه وسلم لأقضين بينكما بكتاب الله أما المئة شاة